وصايا لأهل السنة بعدم الوحشة من القلة

هذه وصايا من أئمة السلف الصالح لك أيها السلفي، تعينك في زمن غربة الدين والسنة، انتقيتها لكم من رسالة بعنوان (أقوال الأئمة المهتدين بقطع ألسنة المبتدعين) للأخ الفاضل أبي سفيان الزيلعي،:

قال الفضيل ابن عياض (الاعتصام 1-112) :

اتبع طريق الهدى ولا يضرك قلة السالكين، وإياك وطرق الضلالة ولا تغتر بكثرة الهالكين.

*********

وقال الحسن البصري (شرح أصول الاعتقاد 1-57 ) :

يا أهل السنة ترفقوا - رحمكم الله - فإنكم من أقل الناس.

*********

وقال سفيان بن عيينة (الاعتصام 1-112):

اسلكوا سبل الحق ولا تستوحشوا من قلة أهلها
.

وقال نعيم بن حماد:

إذا فسدت الجماعة عليك بما كانت عليه الجماعة قبل أن تفسد، وإن كنت وحدك، فإنك أنت الجماعة حينئذ
.

*****

وقال ابن حبان في صحيحة:

والجماعة بعد الصحابة هم أقوام اجتمع فيهم الدين والعقل والعلم ولزموا ترك الهوى فيما بينهم، وإن قلت أعدادهم، لا أوباش الناس ورعاعهم، وإن كثروا
.

*****

وقال اسحق بن راهوية كما في حلية الأولياء:
لو سألت الجهال عن السواد الأعظم، قالوا جماعة الناس، ولا يعلمون أن الجماعة عالم متمسك بأثر النبي - صلى الله عليه وسلم - وطريقه فمن كان معه وتبعه، فهو الجماعة.

منقول

» وصايا نبوية